مذكرة سورة آل عمران عربي للصف الحادي عشر الفصل الثاني إعداد أ.هاني البياع
مذكرة سورة آل عمران عربي للصف الحادي عشر الفصل الثاني إعداد أ.هاني البياع
الدرس الاول : ( من سورة آل عمران )
الفهم و الاستيعاب :
قال تعالى :
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَأۡكُلُواْ ٱلرِّبَوٰٓاْ أَضۡعَٰفٗا مُّضَٰعَفَةٗۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ (130) وَٱتَّقُواْ ٱلنَّارَ ٱلَّتِيٓ أُعِدَّتۡ لِلۡكَٰفِرِينَ (131) وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ (132) ۞وَسَارِعُوٓاْ إِلَىٰ مَغۡفِرَةٖ مِّن رَّبِّكُمۡ وَجَنَّةٍ عَرۡضُهَا ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلۡأَرۡضُ أُعِدَّتۡ لِلۡمُتَّقِينَ (133) ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي ٱلسَّرَّآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَٱلۡكَٰظِمِينَ ٱلۡغَيۡظَ وَٱلۡعَافِينَ عَنِ ٱلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ (134) وَٱلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَٰحِشَةً أَوۡ ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ ذَكَرُواْ ٱللَّهَ فَٱسۡتَغۡفَرُواْ لِذُنُوبِهِمۡ وَمَن يَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلَّا ٱللَّهُ وَلَمۡ يُصِرُّواْ عَلَىٰ مَا فَعَلُواْ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ (135) أُوْلَٰٓئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغۡفِرَةٞ مِّن رَّبِّهِمۡ وَجَنَّٰتٞ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَٰمِلِينَ (136) .
س 1 : استنتج الغاية من الايات الكريمة السابقة .
1 – حث المؤمنين على ترك المفاسد التي اعتاد عليها العرب في الجاهلية كالربا ، و بيان عقوبة
آكل الربا .
2 -ضرورة المسارعة إلى عمل الطاعات كالانفاق في السراء و الضراء ، و الرجوع إلى الله عزوجل دائما ، و التحلي بالصفات الكريمة التي يجب أن تسود المجتمع المسلم .
س 2 : بيّن العلاقة بين المعنيين اللغوي و الاصطلاحي للربا .
هناك توافق و تكامل بين المعنيين حيث إن الربا في اللغة : الزيادة
و في الاصطالح و الشرع :
الزيادة المخصوصة في أنواع المعاوضات ( مال أو سلعة أو تأخير وقت )
س 3 : بيّن دلالة ما يأتي :
_ وصف أكل الربا بقوله ( أضعافا ُمضاعفة ) : لأن الربا يترتب عليه زيادة ، و كلما مر الوقت تضاعف المال و صار الاصل الاول هيّنا و ضعيفا .
_ وصف الجنة التي أعدّها الله للمتقين بأن عرضها السموات و الارض :
لكي يبين عظم المنزلة التي ينالها المسارعون إلى ربهم بالتّوبة .
_ ميّز المتقين بصفات الانفاق و المبادرة إلى التوبة و كظم الغيظ و العفو و الاحسان .
لأن تقوى الله تستوجب صفة جامعة هي ُحسن الخلُق والتّأدب مع الله في العبادات و المعاملات .
س 4 : علل : تخصيص النهي و الامر بالمؤمنين .
لأن الله تعالى قد من على المؤمنين بالاسالم و الايمان بعد أن كان الناس يتخبطون في ظلمات
الجهل في الجاهلية و يتعاملون بالربا ، و لذلك فالاولى بالمؤمنين أن يلتزموا بأوامر الله و أن يجتنبوا نواهيه حتى يكتمل إيمانهم و يفوزوا برضوان الله تعالى و جنته .
س 5 : عدد صفات المتقين لها كما فهمت من الايات السابقة .
_ عدم التعامل بالربا والالتزام بتقوى الله تعالى .
_ الانفاق في سبيل الله في السراء و الضراء .
_ كظم الغيظ و الصبر و تمالك النفس عند الغضب .
_ العفو و التسامح .
_ المبادرة إلى التوبة و الاستغفار رغبة في الثواب و دخول الجنة .
س 6 : استخلص شروط التّوبة الصادقة :
1 – الاقلاع عن المعاصي و الذنوب .
2 – النّدم على ما فعل الانسان من معاص و ذنوب .
3 – العزم على عدم العودة للمعصية أبدا .
س 7 : بيّن جوانب الترغيب و الترهيب في النّص :
جوانب الترغيب تتمثل في :
الحث على فعل الطاعات – المسارعة إلى نيل رضا الله – و المبادرة إلى التّوبة ترغيبا في جنّة عرضها السموات و الارض أعدت للمتّقين .
جوانب التّرهيب تتمثل في :
النهي عن أكل الربا – النهي عن ارتكاب المعاصي و الذنوب ترهيبا من نار اعدت للكافرين .
س 8 : وضح دلالة استخدام الالفاظ التالية في سياقها :
_ استخدام الفعل ( يأكلون ) في قوله تعالى : يأكلون الربا : دلالة ذلك أن المتعامل بالربا لا يرضى بما قسم الله له بل يترتّب على تعامله غير المشروع دخول جوفه ما ليس من حقّه .
_ استخدام الفعل ( ينفقون ) في قوله تعالى : ينفقون أموالهم السراء و الضّراء : دلالة ذلك أن الصفة المثلى للانفاق لا تتحقق إلا بتجددها و تتابعها على اختلاف الظروف في الشدة أو الرخاء .
_ استخدام اسم الفاعل ( الكاظمين ) في قوله تعالى : ” و الكاظمين الغيظ و العافين عن النّاس “
دلالة الاسم يحمل معنى الثبات و مجاهدة النّفس و عدم الاندفاع وقت الغضب .
_ استخدم لفظ ( المحسنين ) في قوله تعالى : ” و الله يُحب المحسنين ” :
لأن الاحسان أعلى مراتب العبادة
الثروة اللغوية
أولا الترادف :
الكلمة
( المترادف / المعنى )
اعدت
جهزت و هيئت
اتقوا
كونوا اكثر خوفا و خشية
السراء
النعمة و الرخاء او اليسر
الضراء
الشدة و المشقة و العسر
الكاظمين
الحابسين – الممسكين – المانعين
مغفرة
عفو و مسامحة
_ الجمع و المفرد :
أضعاف : ِضعف . جنّة : جنّات و جنان .
فاحشة : فاحشات و فواحش . أجر : اجور
النّار : النّيران و الانور.
_ المعنى السياقي للفعل ( نفق ) :
1 – نفق المال من المسِرف . ( ذهب / نِفد )
2 – نفق الحيوان في الغابة . ( مات )
3 – نفقت الروح من الانسان . ( خرجت و زهقت )
4 – نفق الجرح فعالجه الطبيب . ( تقشر )
5 – نفقت المرأة . ( كثُر خطابها )
_ التصريف : استخدم تصاريف الفعل ( ظلم ) في جمل مختلفة :
1 – يعض الظالم على يديه خوفا من العقاب .
2 – رد القاضي للمظلوم حقه .
3 – يحذر الاسالم من الظلم .
4 – تعيش بعض الطيور في الظالم .
_ ضبط البنية لكلمة : ( جنة ) :
– يخلُد المؤمن في جَنة النّعيم . ( الفردوس الاعلى – حدائق )
– الصوم جُنة . ( وقاية من الشهوات – ُسترة )
– أصيب الرجل بـ جِنة في عقله . ( مرض الجنون )
التذوق الفني ” القصر “
تعريف القصر : القصر هو تخصيص أمٍر بآخر بطريق مخصوص .
_ أركان القصر :
المقصور – المقصور عليه – طريق القصر .
قال تعالى : ” إنّما يخشى الله من عباده العلماء ” .
المقصور عليه : ( العلماء ) المقصور : ( خشية الله ) طريق القصر : ( إنما ) .
حيث خصص العلماء أي قصرهم على خشية الله و استخدم ( إنما ) في أول الاية .
قال تعالى : ” وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل “
المقصور : ( محمد ) – المقصور عليه : ( صفة الرسالة ) – طريق القصر : ( النفي و الاستثناء بإلا )
طرق القصر :
1 – النفي و الاستثناء . ( ما جاء إلا محمد – ما رأيت غير طالب )
والمقصور عليه هنا يكون بعد أداة الاستثناء و المقصور قبلها .
2 –إنما . ( إنّما المؤمنون إخوة )
و هنا يكون المقصور بعد إنما ( المؤمنون ) و المقصور عليه المؤخر ( إخوة ) .
3 – التقديم . كتقديم الخبر على المبتدأ و المفعول به على الفعل و الفاعل .
مثل : ( لله ملك السموات و الارض ) – ( إياك نعبد )
و هنا المقدم يكون هو المقصور عليه دائما ( لله – إياك ) و المؤخر مقصور ( ملك – نعبد )
4 – العطف بـ ( لا – بل – لكن ) .
مثل : ( المؤمن صادق لا كاذب ، ما حضر خالد بل كريم ، ما حضر الطالب لكن المدير )
المقصور عليه مع ( لا ) ما قبلها ( صادق ) و المقصور بعدها ( كاذب ) .
المقصور عليه مع ( بل ) و لكن ما بعدهما ( كريم ، المدير )
والمقصور هو الحضور .
مذكرة سورة آل عمران عربي للصف الحادي عشر الفصل الثاني إعداد أ.هاني البياع
الدرس الاول : ( من سورة آل عمران )
الفهم و الاستيعاب :
قال تعالى :
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَأۡكُلُواْ ٱلرِّبَوٰٓاْ أَضۡعَٰفٗا مُّضَٰعَفَةٗۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ (130) وَٱتَّقُواْ ٱلنَّارَ ٱلَّتِيٓ أُعِدَّتۡ لِلۡكَٰفِرِينَ (131) وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ (132) ۞وَسَارِعُوٓاْ إِلَىٰ مَغۡفِرَةٖ مِّن رَّبِّكُمۡ وَجَنَّةٍ عَرۡضُهَا ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلۡأَرۡضُ أُعِدَّتۡ لِلۡمُتَّقِينَ (133) ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي ٱلسَّرَّآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَٱلۡكَٰظِمِينَ ٱلۡغَيۡظَ وَٱلۡعَافِينَ عَنِ ٱلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ (134) وَٱلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَٰحِشَةً أَوۡ ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ ذَكَرُواْ ٱللَّهَ فَٱسۡتَغۡفَرُواْ لِذُنُوبِهِمۡ وَمَن يَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلَّا ٱللَّهُ وَلَمۡ يُصِرُّواْ عَلَىٰ مَا فَعَلُواْ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ (135) أُوْلَٰٓئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغۡفِرَةٞ مِّن رَّبِّهِمۡ وَجَنَّٰتٞ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَٰمِلِينَ (136) .
س 1 : استنتج الغاية من الايات الكريمة السابقة .
1 – حث المؤمنين على ترك المفاسد التي اعتاد عليها العرب في الجاهلية كالربا ، و بيان عقوبة
آكل الربا .
2 -ضرورة المسارعة إلى عمل الطاعات كالانفاق في السراء و الضراء ، و الرجوع إلى الله عزوجل دائما ، و التحلي بالصفات الكريمة التي يجب أن تسود المجتمع المسلم .
س 2 : بيّن العلاقة بين المعنيين اللغوي و الاصطلاحي للربا .
هناك توافق و تكامل بين المعنيين حيث إن الربا في اللغة : الزيادة
و في الاصطالح و الشرع :
الزيادة المخصوصة في أنواع المعاوضات ( مال أو سلعة أو تأخير وقت )
س 3 : بيّن دلالة ما يأتي :
_ وصف أكل الربا بقوله ( أضعافا ُمضاعفة ) : لأن الربا يترتب عليه زيادة ، و كلما مر الوقت تضاعف المال و صار الاصل الاول هيّنا و ضعيفا .
_ وصف الجنة التي أعدّها الله للمتقين بأن عرضها السموات و الارض :
لكي يبين عظم المنزلة التي ينالها المسارعون إلى ربهم بالتّوبة .
_ ميّز المتقين بصفات الانفاق و المبادرة إلى التوبة و كظم الغيظ و العفو و الاحسان .
لأن تقوى الله تستوجب صفة جامعة هي ُحسن الخلُق والتّأدب مع الله في العبادات و المعاملات .
س 4 : علل : تخصيص النهي و الامر بالمؤمنين .
لأن الله تعالى قد من على المؤمنين بالاسالم و الايمان بعد أن كان الناس يتخبطون في ظلمات
الجهل في الجاهلية و يتعاملون بالربا ، و لذلك فالاولى بالمؤمنين أن يلتزموا بأوامر الله و أن يجتنبوا نواهيه حتى يكتمل إيمانهم و يفوزوا برضوان الله تعالى و جنته .
س 5 : عدد صفات المتقين لها كما فهمت من الايات السابقة .
_ عدم التعامل بالربا والالتزام بتقوى الله تعالى .
_ الانفاق في سبيل الله في السراء و الضراء .
_ كظم الغيظ و الصبر و تمالك النفس عند الغضب .
_ العفو و التسامح .
_ المبادرة إلى التوبة و الاستغفار رغبة في الثواب و دخول الجنة .
س 6 : استخلص شروط التّوبة الصادقة :
1 – الاقلاع عن المعاصي و الذنوب .
2 – النّدم على ما فعل الانسان من معاص و ذنوب .
3 – العزم على عدم العودة للمعصية أبدا .
س 7 : بيّن جوانب الترغيب و الترهيب في النّص :
جوانب الترغيب تتمثل في :
الحث على فعل الطاعات – المسارعة إلى نيل رضا الله – و المبادرة إلى التّوبة ترغيبا في جنّة عرضها السموات و الارض أعدت للمتّقين .
جوانب التّرهيب تتمثل في :
النهي عن أكل الربا – النهي عن ارتكاب المعاصي و الذنوب ترهيبا من نار اعدت للكافرين .
س 8 : وضح دلالة استخدام الالفاظ التالية في سياقها :
_ استخدام الفعل ( يأكلون ) في قوله تعالى : يأكلون الربا : دلالة ذلك أن المتعامل بالربا لا يرضى بما قسم الله له بل يترتّب على تعامله غير المشروع دخول جوفه ما ليس من حقّه .
_ استخدام الفعل ( ينفقون ) في قوله تعالى : ينفقون أموالهم السراء و الضّراء : دلالة ذلك أن الصفة المثلى للانفاق لا تتحقق إلا بتجددها و تتابعها على اختلاف الظروف في الشدة أو الرخاء .
_ استخدام اسم الفاعل ( الكاظمين ) في قوله تعالى : ” و الكاظمين الغيظ و العافين عن النّاس “
دلالة الاسم يحمل معنى الثبات و مجاهدة النّفس و عدم الاندفاع وقت الغضب .
_ استخدم لفظ ( المحسنين ) في قوله تعالى : ” و الله يُحب المحسنين ” :
لأن الاحسان أعلى مراتب العبادة
الثروة اللغوية
أولا الترادف :
الكلمة | ( المترادف / المعنى ) |
اعدت | جهزت و هيئت |
اتقوا | كونوا اكثر خوفا و خشية |
السراء | النعمة و الرخاء او اليسر |
الضراء | الشدة و المشقة و العسر |
الكاظمين | الحابسين – الممسكين – المانعين |
مغفرة | عفو و مسامحة |
_ الجمع و المفرد :
أضعاف : ِضعف . جنّة : جنّات و جنان .
فاحشة : فاحشات و فواحش . أجر : اجور
النّار : النّيران و الانور.
_ المعنى السياقي للفعل ( نفق ) :
1 – نفق المال من المسِرف . ( ذهب / نِفد )
2 – نفق الحيوان في الغابة . ( مات )
3 – نفقت الروح من الانسان . ( خرجت و زهقت )
4 – نفق الجرح فعالجه الطبيب . ( تقشر )
5 – نفقت المرأة . ( كثُر خطابها )
_ التصريف : استخدم تصاريف الفعل ( ظلم ) في جمل مختلفة :
1 – يعض الظالم على يديه خوفا من العقاب .
2 – رد القاضي للمظلوم حقه .
3 – يحذر الاسالم من الظلم .
4 – تعيش بعض الطيور في الظالم .
_ ضبط البنية لكلمة : ( جنة ) :
– يخلُد المؤمن في جَنة النّعيم . ( الفردوس الاعلى – حدائق )
– الصوم جُنة . ( وقاية من الشهوات – ُسترة )
– أصيب الرجل بـ جِنة في عقله . ( مرض الجنون )
التذوق الفني ” القصر “
تعريف القصر : القصر هو تخصيص أمٍر بآخر بطريق مخصوص .
_ أركان القصر :
المقصور – المقصور عليه – طريق القصر .
قال تعالى : ” إنّما يخشى الله من عباده العلماء ” .
المقصور عليه : ( العلماء ) المقصور : ( خشية الله ) طريق القصر : ( إنما ) .
حيث خصص العلماء أي قصرهم على خشية الله و استخدم ( إنما ) في أول الاية .
قال تعالى : ” وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل “
المقصور : ( محمد ) – المقصور عليه : ( صفة الرسالة ) – طريق القصر : ( النفي و الاستثناء بإلا )
طرق القصر :
1 – النفي و الاستثناء . ( ما جاء إلا محمد – ما رأيت غير طالب )
والمقصور عليه هنا يكون بعد أداة الاستثناء و المقصور قبلها .
2 –إنما . ( إنّما المؤمنون إخوة )
و هنا يكون المقصور بعد إنما ( المؤمنون ) و المقصور عليه المؤخر ( إخوة ) .
3 – التقديم . كتقديم الخبر على المبتدأ و المفعول به على الفعل و الفاعل .
مثل : ( لله ملك السموات و الارض ) – ( إياك نعبد )
و هنا المقدم يكون هو المقصور عليه دائما ( لله – إياك ) و المؤخر مقصور ( ملك – نعبد )
4 – العطف بـ ( لا – بل – لكن ) .
مثل : ( المؤمن صادق لا كاذب ، ما حضر خالد بل كريم ، ما حضر الطالب لكن المدير )
المقصور عليه مع ( لا ) ما قبلها ( صادق ) و المقصور بعدها ( كاذب ) .
المقصور عليه مع ( بل ) و لكن ما بعدهما ( كريم ، المدير )
والمقصور هو الحضور .