مذكرة علم نفس للصف الحادي عشر أدبي الفصل الثاني إعداد أ.محمد شبيب

مذكرة علم نفس للصف الحادي عشر أدبي الفصل الثاني إعداد أ.محمد شبيب

 

ملف: مذكرة علم نفس للصف الحادي عشر أدبي الفصل الثاني إعداد أ.محمد شبيب


 

مذكرة علم نفس للصف الحادي عشر أدبي الفصل الثاني إعداد أ.محمد شبيب

أولاً : التذكر و النسيان 

1 – التذكر : هو القدرة و الكفاءة العالية على تخزين المعلومات و المهارات التي يكتسبها الفرد و على استدعائها فيما بعد .
2 – النسيان : هو فقان طبيعي جزى أو كلي ، مؤقت أو دائم ، لما اكتسبناه و حفظناه .

* أسباب النسيان / علل حدوث النسيان :

1 – ترك المادة بلا تدريب لفترة زمنية معينة .
2 – تداخل خبراتنا الحديثة و تفاعلها.
3 – تداخل المواد و تزاحمها و تعارضها ، فالانشغال بالمادة الجديدة يؤدى إلى إضعاف تذكر المادة الأولى.
4 – الكبت و الخبرات السلبية ، فالإنسان يميل إلى نسيان الذكريات غير الساَّرة أو التي تسبب له الألم.
5 – يحدث النسيان نتيجة لعدم القدرة على العثور على الشيء و ليس فقدانه.

_ علل / قدرة الأطفال على التذكر أفضل من الكبار.
– لقلة خبرات الاطفال السابقة

ثانياً : الإدراك الحسي 

1 – الإحساس : هو الاستجابة الأولية المباشرة لتأثير منبه معين في الخلايا الحسية المستقبلة.
2 – الإدراك الحسي : هو تفسير و تقييم المنبه.
3 – الانتباه : هو اختيار أحد أو بعض المنبهات الحسية من بين المنبهات الأخرى الموجودة في البيئة
الخارجية.

_ الخطوات الرئيسية لحدوث الإحساس :
1 – أن يكون هناك منبه أو مثير.
2 – أن يؤثر المنبه في الخلايا المسقبلة.
3 – نقل النبضات العصبية للمنبه من الخلايا المستقبلة إلى المخ.
4 – حدوث التنبيه في المراكز الحسية في المخ ، مما يؤدي إلى الشعور بالإحساس.

_ خصائص الإدراك الحسي :

1 – الإدراك عملية يتم بها شعورنا بالبيئة المحيطة بنا.
2 – في الإدراك الحسي عمليات رئيسيتان هما الاختيار و التنظيم.
3 – الإدراك الحسي يقوم بملء الفجوات الناقصة في الموقف التنبيهي.
4 – الإدراك الحسي عملية مهمة في توافق الإنسان مع البيئة.
5 – الإدراك الحسي ليس مجرد تنبيه حسي ، بل يتضمن عمليات عقلية عديدة.
6 – الإدراك الحسي عملية و جدانية.
7 – يقوم الإنسان أثناء الإدراك الحسي بتنظيم التنبيهات الحسية في أنماط معينة ذات معنى.

_ وضح العلاقة بين الانتباه و الإدراك الحسي : 

– يسبق الانتباه الإدراك الحسي و يمهد له ، فنحن ندرك عادة ما ننتبه له ، أن كلا من الانتباه و الادراك الحسي يؤديان إلى نتيجة واحدة ، و هي الوعي بالاشياء الخارجية و بأنفسنا.

ثالثا : العوامل المؤثرة في الإدراك 

_ تنقسم العوامل المؤثرة في الإدراك إلى نوعين :

العوامل المؤثرة في الإدراك :

1 – العوامل الذاتية :

أ – التهيؤ

ب – الخبرة السابقة

ج – الدوافع و القيم

د – عامل الاخيار في الانتباه

2 – العوامل الموضوعية :

أ – الشكل و الاأرضية

ب – التقارب

ج – التشابه

د – الاستمرار

ح – الإغلاق

خ – الشمول

ع – الخداعات

– بعض الامثلة على العوامل الموضوعية المؤثرة في الإدراك :

أثر التشابه في الإدراك                       أثر الاستمرار في الإدراك                  أثر الشمول في الإدراك

أثر الاغلاق في الإدراك           أثر التقارب في الإدراك                    أثر الخداعات في الإدراك

رابعا: التفكير 

1 – التفكير : هو التقصي المدروس للخبرة من أجل غرض ما.
2 – التفكير غير الموجه / اًلاجتراري : هو التفكير التخيلي الذي يحدث نتيجة تداعي الأفكار تلقائيًا دون وجود هدف محدد.
3 – التفكير الموجه : هو تفكير استدلالي ترتبط فيه سلسلة رموز بطريقة تخضع لضبطنا و تحكمنا بحيث
يكون التفكير موجها لتحقيق هدف معين أو حل مشكلة.

_ يعتبر “ماتشادو” أول وزير في العالم لتعليم الذكاء ، حيث طبق منهج تعليم الذكاء في فنزويلا في العام 1980

أنواع التفكير 

التفكير غير الموجه التفكير الموجه

1 – اللعب التخيلي : هو ما يلجأ إلى الأطفال في لعبهم إلى تخيل وجود أشخاص أو أحداث معينة.

2 – أحالم اليقظة : هو نوع من أنواع التفكير المتمني الذي يحقق به الفرد رغباته التي
يعجز عن تحقيقها في الواقع.

3 – الأحلام: هي نشاط تفكيري قد يحدث استجابة لمنبه أو دافع ما.

1 – التفكير المبدع : هو تفكير موجه يتميز بالأصالة و التحرر من أنماط التفكير الجامدة المألوفة.

2 – التفكير الناقد : هو تفكير تأملي عقلي يهتم
باتخاذ قرارات تجاه مواقف معينة و فقا لمعايير محددة .

– علل يسمي بعض علماء النفس التفكير بـ ” عملية التعلم العليا “.
_ لان التفكير في المعلومات القديمة قد يؤدي بنا إلى تعلمنا معلومات جديدة عن طريق كشف علاقات
جديدة تؤدي لاختراعات و معرفة جديدة.

– علل تسمية التفكير الناقد بهذا لاسم.
_ لان هذا النوع من التفكير يقيم الحكم وفقا لشروط محددة و متعارف عليها و ليس لانه تفكير سلبي أو اتهامي.

– الاسس التي يقوم عليها التفكير الناقد :
1 – الحصول على المعلومات.
2 – تحليل المعلومات.
3 – تحديد مدى الدقة أو القيمة لفكرة أو رأي.
4 – القدرة على إقامة الحجج المنطقية.
5 – طرح حلول بديلة في سياق جديد و رؤية منطقية.

خامسا : النمو النفسي 

1 – النمو : هو سلسلة متصلة من التغيرات في حياة الفرد ذات نمط منتظم و مترابطة و تحدث هذه
التغيرات بتفاعل الفرد و بيئته.
2 – النضج : هو ظهور الوظائف والقدرات بال تأثير التعلم أو التدريب أو الخبرة.
3 – التعلم : هو تغير في األداء تحت ظهور التدريب أو التعلم.

_ يساهم في عملية النمو عاملان أساسيان ، ما هما ؟
1 – النضج
2 – التعلم

– المبادئ العامة التي تحكم عملية النمو :
1 – الطفولة هي المرحلة الاساسية في حياة الفرد.
2 – وجود فروق فردية في النمو.
3 – كل مرحلة من مراحل النمو لها صفاتها التي تميزها عن بقية المراحل.

– علل / لا نستطيع تعليم طفل عمره شهر كيفية المشي أو الجري.
– لأن الطفل في هذا العمر لم يصل لمرحلة النضج الكافي لتحقيق مطالب النمو لهذه المهارة.

– علل / يختلف معدل النمو و سرعته من فرد لأخر.
1 – بسبب الخصائص الوراثية للفرد.
2 – بسبب العوامل البيئية ( التغذية / الحالة الصحية / فرص التعلم / جنس الفرد ) .

مراحل النمو

مرحلة ما قبل الميلاد من بداية الحمل – الولادة
مرحلة الوليد من الولادة – نهاية الأسبوع الثاني
مرحلة المهد من نهاية الأسبوع الثاني – نهاية السنة الثانية
مرحلة الطفولة المبكرة من عمر سنتين – 6 سنوات
مرحلة الطفولة المتأخرة من عمر 6 – 12 سنة
مرحلة المراهقة من سن 11 أو 12 – 21 سنة
مرحلة الرشد المبكر من 21 سنة – 40 سنة
مرحلة منتصف العمر من 40 سنة – 60 سنة
مرحلة الكبر و الشيخوخة من 60 سنة

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *