مذكرة منبع السحر في القرآن عربي للصف الحادي عشر الفصل الثاني العشماوي
مذكرة منبع السحر في القرآن عربي للصف الحادي عشر الفصل الثاني العشماوي
الفهم و الاستيعاب :
1 – يجب أن نبحث عن منبع السحر في القرآن قبل التشريع المحكم ، و قبل النبوءة الغيبية ، و قبل العلوم الكونية ، و قبل أن يصبح القرآن وحدة مكتملة تشمل هذا كله ، فقليل القرآن الذي كان في أيام الدعوة الاولى كان مجردا من هذه الاشياء التي جاءت فيما بعد
– ضع ( عنوانا – فكرة ) للفقرة السابقة :
* العنوان : حقيقة السحر القرآني .
* الفكرة : الاراء حول منبع السحر القرآني متعددة .
2 – لابد إذن أن السحر الذي عناه كان كامنا في مظهر آخر غير التشريع و الغيبيات و العلوم الكونية ، البد أنه كامن في صميم النسق القرآني ذاته ، لا في الموضوع الذي يتحدث عنه وحده ، و إن لم نغفل ما في روحانية العقيدة الاسلامية و بساطتها من جاذبية .
– ضع ( عنوانا – فكرة ) للفقرة السابقة :
* العنوان : سحره نسقه .
* الفكرة : صميم النسق القرآني هو منبع سحره و إعجازه .
3 – عدد منابع السحر في القرآن الكريم .
أ – التشريع المحكم .
ب – النبوءة الغيبية .
ج – العلوم الكونية .
4 – علل تركيز الكاتب على النسق ذاته .
– لانه في رأيه هو المنبع الصحيح للسحر القرآني ، فالقرآن قبل التشريعات المحكمة التي جاءت متأخرة في السور المدنيّة ، و قبل الاخبار بالغيبيات و قبل العلوم الكونية ، كان قبل كل هذه الاشياء ساحرا . فالسور المّكية التي نزلت في بداية الدعوة لم يكن فيها هذه الاشياء و رغم ذلك كان القرآن ساحرا .
5 – وضح طريقة الكاتب في التمهيد للوصول للهدف .
– عرض الاراء المختلفة حول منبع السحر القرآني ( التشريع المحكم / العلوم الكونية / النبوءة الغيبية ) .
– إبطال هذه الاراء بالادلة المنطقية و منها ذكره لقصة تأثر الوليد بن المغيرة بالقرآن .
– تفريقه بين فواصل القرآن و سجع الكهان و ذلك بعرض نموذج واقعي لسورة العلق .
( فقد اعتمد على المنطق و الاقناع في التمهيد للوصول للهدف )
6 – استخلص الهدف من النص :
أ – الباحثين على الغوص في جماليات القرآن .
ب – بيان فضل القرآن الكريم و إعجازه و سحر بيانه .
ج – إثبات أن منبع السحر الحقيقي هو النسق القرآني ذاته .
7 – بيّن المقصود بكل تعبير مما يأتي :
أ – التشريع المحكم :
الاحكام و القوانين و الحدود التي وردت في القرآن الكريم ، فهي تشريعات إلهية محكمة متقنة .
ب – العلوم الكونية :
يقصد بها علوم الكون التي وردت إشارات إليها في القرآن الكريم مثل علوم الفلك و خلق الانسان .
ج – النسق القرآني :
يقصد به النظم القرآني المعجز بكلماته و جمله و فواصله التي لا تشبه أي كالم أرضي .
د – سجع الكهان / حكمة السجاع :
يقصد به السجع الذي شاع في الجاهلية بتأليف كلمات متراصة ذات جرس موسيقي أخاذ و جمل متناثرة و لكن دون رابط بينها و لا اتساق .
هـ – النبوءة الغيبية :
يقصد بها و جود نبوءات في القرآن الكريم عن أشياء لم تحدث ثم تحدث في المستقبل مثل نبوءة القرآن بانتصار الروم على الفرس في بضع سنين ، و هي وجه من أوجه الاعجاز القرآني .
8 – حدد منبع السحر الذي يراه الكاتب ، مستدلا .
أ – منبع السحر في رأي الكاتب :
– يرى الكاتب أن منبع السحر في ( النسق القرآني ) ذاته لا في الموضوع الذي يتحدث عنه
( و قد استبعد أن يكون السحر في النبوءة الغيبية / العلوم الكونية / التشريعات المحكمة ) .
ب – الدليل :
حينما نقرأ الايات المكية في بدايات الاسلام لا نجد فيها تشريعا محكما ، و لا علوما كونية ” إلا القليل ” ، و لا نجد إخبارا بالغيب ، و مع ذلك كان هذا القرآن المكي ساحرا ، هذا السحر الذي جعل الوليد بن المغيرة يشعر به رغم كفره و رغم عدم وجود الاشياء السابقة التي ذكرها البعض كمنابع سحر .
9 – وضح سحر البيان في كل آية قرآنية / لفظة قرآنية مما يأتي وفق سياقها .
أ – ” اقرأ باسم ربك الذي خلق ” .
هي السورة الاولى في القرآن فناسب أن يستفتحها بالاقراء و باسم الله ، و هي بدء الدعوة فاختار من صفات الرب صفته التي بها معنى البدء بالحياة .
ب – ” خلق الانسان من علق ” .
خلق من منشأ صغير حقير ، و لكن الخالق كريم ، كريم جدا ! فقد رفع هذا العلق إلى إنسان كامل
ج – ” إن إلى ربك الرجعى ” .
تعقيب تهديدي سريع على بروز صورة الانسان الطاغية كما في الاية التي سبقتها .
د – ” كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية ” .
صورة حسية لألخذ الشديد السريع ، و من أعلى مكان ، من مقدم الرأس المتشامخ ، و استخدم ” لنسفعا ” و هو لفظ شديد مصّور بجرسه لمعناه .
هـ – ” إنه فكر و قدر * فقتل كيف قدر * ثم قتل كيف قدر * ثم نظر * ثم عبس و بسر* ثم أدبر و استكبر ” .
إيقاع الفواصل المتناسق المتناغمة ، و الدقة المبدعة في تصوير الحالة النفسية .
و – ” لنسفعا ” .
لفظ شديد مصور بجرسه لمعناه .
10 – فرق بين فواصل القرآن و سجع الكهان .
فواصل القرآن : فواصل متناسقة تناسقا داخليا دقيقا مدهشا ساحرا
سجع الكهان : جمل متناثرة ، لا رابط بينها و لا اتساق .
11 – اختر الاجابة الصحيحة من بين الخيارات التالية لكل مطلوب :
أ – ” إننا نقرأ الايات المكية في هذه السور فلا نجد فيها تشريعا محكما ، و لا علوما كونية – إّلا إشارة خفيفة في السورة الاولى لخلق الانسان من علق – و لا نجد إخبارا بالغيب يقع بعد سنين كالذي ورد في سورة ” الروم ” و هي السورة الرابعة و الثمانون “
– العنوان المناسب للفقرة السابقة هو :
* سجع الكّهان . * خلق الانسان . * دليل مقنع . * سورة الروم .
ب – الفكرة الرئيسة المناسبة للفقرة السابقة هي :
* الايات المّكية مليئة بالعبَر و المواعظ و الدروس * خلق اإلنسان دليل على عظمة الله
* رفض الكاتب لتفسيرات السابقين مبني على المنطق * سورة الروم من السور المّكية
ج – ( ليس ) من أهداف الكاتب في هذا الموضوع :
* حث الباحثين على الغوص في جماليات القرآن * بيان منبع السحر الحقيقي للقرآن الكريم
* دحض بعض الشكوك حول نسق القرآن الكريم * حث الغربيين على احترام القرآن الكريم .
مذكرة منبع السحر في القرآن عربي للصف الحادي عشر الفصل الثاني العشماوي
الفهم و الاستيعاب :
1 – يجب أن نبحث عن منبع السحر في القرآن قبل التشريع المحكم ، و قبل النبوءة الغيبية ، و قبل العلوم الكونية ، و قبل أن يصبح القرآن وحدة مكتملة تشمل هذا كله ، فقليل القرآن الذي كان في أيام الدعوة الاولى كان مجردا من هذه الاشياء التي جاءت فيما بعد
– ضع ( عنوانا – فكرة ) للفقرة السابقة :
* العنوان : حقيقة السحر القرآني .
* الفكرة : الاراء حول منبع السحر القرآني متعددة .
2 – لابد إذن أن السحر الذي عناه كان كامنا في مظهر آخر غير التشريع و الغيبيات و العلوم الكونية ، البد أنه كامن في صميم النسق القرآني ذاته ، لا في الموضوع الذي يتحدث عنه وحده ، و إن لم نغفل ما في روحانية العقيدة الاسلامية و بساطتها من جاذبية .
– ضع ( عنوانا – فكرة ) للفقرة السابقة :
* العنوان : سحره نسقه .
* الفكرة : صميم النسق القرآني هو منبع سحره و إعجازه .
3 – عدد منابع السحر في القرآن الكريم .
أ – التشريع المحكم .
ب – النبوءة الغيبية .
ج – العلوم الكونية .
4 – علل تركيز الكاتب على النسق ذاته .
– لانه في رأيه هو المنبع الصحيح للسحر القرآني ، فالقرآن قبل التشريعات المحكمة التي جاءت متأخرة في السور المدنيّة ، و قبل الاخبار بالغيبيات و قبل العلوم الكونية ، كان قبل كل هذه الاشياء ساحرا . فالسور المّكية التي نزلت في بداية الدعوة لم يكن فيها هذه الاشياء و رغم ذلك كان القرآن ساحرا .
5 – وضح طريقة الكاتب في التمهيد للوصول للهدف .
– عرض الاراء المختلفة حول منبع السحر القرآني ( التشريع المحكم / العلوم الكونية / النبوءة الغيبية ) .
– إبطال هذه الاراء بالادلة المنطقية و منها ذكره لقصة تأثر الوليد بن المغيرة بالقرآن .
– تفريقه بين فواصل القرآن و سجع الكهان و ذلك بعرض نموذج واقعي لسورة العلق .
( فقد اعتمد على المنطق و الاقناع في التمهيد للوصول للهدف )
6 – استخلص الهدف من النص :
أ – الباحثين على الغوص في جماليات القرآن .
ب – بيان فضل القرآن الكريم و إعجازه و سحر بيانه .
ج – إثبات أن منبع السحر الحقيقي هو النسق القرآني ذاته .
7 – بيّن المقصود بكل تعبير مما يأتي :
أ – التشريع المحكم :
الاحكام و القوانين و الحدود التي وردت في القرآن الكريم ، فهي تشريعات إلهية محكمة متقنة .
ب – العلوم الكونية :
يقصد بها علوم الكون التي وردت إشارات إليها في القرآن الكريم مثل علوم الفلك و خلق الانسان .
ج – النسق القرآني :
يقصد به النظم القرآني المعجز بكلماته و جمله و فواصله التي لا تشبه أي كالم أرضي .
د – سجع الكهان / حكمة السجاع :
يقصد به السجع الذي شاع في الجاهلية بتأليف كلمات متراصة ذات جرس موسيقي أخاذ و جمل متناثرة و لكن دون رابط بينها و لا اتساق .
هـ – النبوءة الغيبية :
يقصد بها و جود نبوءات في القرآن الكريم عن أشياء لم تحدث ثم تحدث في المستقبل مثل نبوءة القرآن بانتصار الروم على الفرس في بضع سنين ، و هي وجه من أوجه الاعجاز القرآني .
8 – حدد منبع السحر الذي يراه الكاتب ، مستدلا .
أ – منبع السحر في رأي الكاتب :
– يرى الكاتب أن منبع السحر في ( النسق القرآني ) ذاته لا في الموضوع الذي يتحدث عنه
( و قد استبعد أن يكون السحر في النبوءة الغيبية / العلوم الكونية / التشريعات المحكمة ) .
ب – الدليل :
حينما نقرأ الايات المكية في بدايات الاسلام لا نجد فيها تشريعا محكما ، و لا علوما كونية ” إلا القليل ” ، و لا نجد إخبارا بالغيب ، و مع ذلك كان هذا القرآن المكي ساحرا ، هذا السحر الذي جعل الوليد بن المغيرة يشعر به رغم كفره و رغم عدم وجود الاشياء السابقة التي ذكرها البعض كمنابع سحر .
9 – وضح سحر البيان في كل آية قرآنية / لفظة قرآنية مما يأتي وفق سياقها .
أ – ” اقرأ باسم ربك الذي خلق ” .
هي السورة الاولى في القرآن فناسب أن يستفتحها بالاقراء و باسم الله ، و هي بدء الدعوة فاختار من صفات الرب صفته التي بها معنى البدء بالحياة .
ب – ” خلق الانسان من علق ” .
خلق من منشأ صغير حقير ، و لكن الخالق كريم ، كريم جدا ! فقد رفع هذا العلق إلى إنسان كامل
ج – ” إن إلى ربك الرجعى ” .
تعقيب تهديدي سريع على بروز صورة الانسان الطاغية كما في الاية التي سبقتها .
د – ” كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية ” .
صورة حسية لألخذ الشديد السريع ، و من أعلى مكان ، من مقدم الرأس المتشامخ ، و استخدم ” لنسفعا ” و هو لفظ شديد مصّور بجرسه لمعناه .
هـ – ” إنه فكر و قدر * فقتل كيف قدر * ثم قتل كيف قدر * ثم نظر * ثم عبس و بسر* ثم أدبر و استكبر ” .
إيقاع الفواصل المتناسق المتناغمة ، و الدقة المبدعة في تصوير الحالة النفسية .
و – ” لنسفعا ” .
لفظ شديد مصور بجرسه لمعناه .
10 – فرق بين فواصل القرآن و سجع الكهان .
فواصل القرآن : فواصل متناسقة تناسقا داخليا دقيقا مدهشا ساحرا
سجع الكهان : جمل متناثرة ، لا رابط بينها و لا اتساق .
11 – اختر الاجابة الصحيحة من بين الخيارات التالية لكل مطلوب :
أ – ” إننا نقرأ الايات المكية في هذه السور فلا نجد فيها تشريعا محكما ، و لا علوما كونية – إّلا إشارة خفيفة في السورة الاولى لخلق الانسان من علق – و لا نجد إخبارا بالغيب يقع بعد سنين كالذي ورد في سورة ” الروم ” و هي السورة الرابعة و الثمانون “
– العنوان المناسب للفقرة السابقة هو :
* سجع الكّهان . * خلق الانسان . * دليل مقنع . * سورة الروم .
ب – الفكرة الرئيسة المناسبة للفقرة السابقة هي :
* الايات المّكية مليئة بالعبَر و المواعظ و الدروس * خلق اإلنسان دليل على عظمة الله
* رفض الكاتب لتفسيرات السابقين مبني على المنطق * سورة الروم من السور المّكية
ج – ( ليس ) من أهداف الكاتب في هذا الموضوع :
* حث الباحثين على الغوص في جماليات القرآن * بيان منبع السحر الحقيقي للقرآن الكريم
* دحض بعض الشكوك حول نسق القرآن الكريم * حث الغربيين على احترام القرآن الكريم .