مذكرة درس (الهدى والعلم) عربي ثاني عشر ف2 #أ. هاني البياع 2022 2023
مذكرة درس (الهدى والعلم) عربي ثاني عشر ف2 #أ. هاني البياع 2022 2023
الدرس الأول : الهدى والعلم
الفهم والاستيعاب
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « مثل ما بعثني الله من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا ؛ فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ
والعشب الكثير، وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا، وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء
ولا تنبت كلأ ؛ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما يعثني الله به فعلم وعلم ، ومثل من لم يرفع بذلك رأسنا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت
به »
المعنى العام للحديث :
ضرب النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء به من الهدى والعلم مثلا بالغيب الكثير، فكما أن الغيت تحيي البلد الميت فالهدى وكل علم نافع جاء به
النبي صلى الله عليه وسلم يحيي القلب الميت، ثم شبه أصناف الناس في تقبلهم للهدى والعلم بالأرض المختلفة التي ينزل بها الغيث، فمنهم
العالم العامل المعلم. فهو بمنزلة الأرض الطيبة شريت فانتفعت في نفسها وأنبتت فنفعت غيرها. ومنهم الجامع للعلم المستغرق لزمانه فيه غير أنه
لم يعمل بنوافله أو لم ينفقه فيما جمع لكنه أداة لغيره، فهو بمنزلة الأرض التي يستقر فيها الماء فينتفع الناس به، ومنهم من يسمع العلم فلا
يحفظه ولا يعمل به ولا ينقله لغيره ، فهو بمنزلة الأرض السبحة أو الملساء التي لا تقبل الماء أو تفسده على غيرها، وإنما جمع المثل بين
الطائفتين الأوليين المحمودين لاشتراكهما في الانتفاع بهم ، وأفرد الطائفة الثالثة المذمومة لعدم النفع بها
أسئلة الأهداف.
أولا: الأهداف الخاصة.
1-السؤال: صنف الناس وفق موقفهم مما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم
الجواب : قسم الرسول صلى الله عليه وسلم الناس في تقبلهم للهدى والعلم إلى ثلاثة أصناف :
أ-الصنف الأول : ( المنتفع النافع )
من تقبل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وعلمه وعمل بما فيه ، وعلم الناس ، فهؤلاء هم أفضل الناس لأنهم انتفعوا في أنفسهم ولفعوا
غيرهم.
ب ـ الصنف الثاني : ( النافع غير المنتفع )
من تقبل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وحمله إلى الناس فانتفعوا به ، لكنه لم يتفقه فيه وقل اجتهاده في العمل به.
ج ـ الصنف الثالث 🙁 غير نافع ولا منتفع )
من لم يستفد مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يعمل به أو ينقله إلى الناس ، وهؤلاء مذمومون على لسان الرسول صلى الله عليه
وسلم.
2 السؤال : -فاضل بين ما يأتي :
الجواب : عالم عالم ينتفع الناس من علمه وبين عالم ينتفع الناس منه ولا يعمل بعلمه.
المفاضلة : الصنف الأول (عالم عالم ينتفع الناس من علمه) أعلى شأنا وأعظم منزلة ممن يخرج علمه للناس ولا ينتفع به فقد صور الله الصنف الأول
بالأرض الطيبة النافعة ، وصور الصف الثاني بالأجادب التي تحفظ الماء لغيرها ولا تنتفع به.
3 السؤال : -استخلص وجه الذم في الحديث الشريف، مبينا سببه.
الجواب : وجه الذم في تمثيل الطائفة الثالثة : بالقيعان ، والقيعان من الأرض هي شر أقسام الأرض وأخبثها، فقال صلى الله عليه وسلم: ( إّنما
هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ )
سبب الذم: أن الطائفة الثالثة لا تلتزم بتعاليم الدين ولا يُرجى منها نفع.
ثانيا: الأهداف العامة
1 -السؤال : وضح المقصود بكل من الهدى والِّعلم مستخلصا العلاقة بينهما.
الجواب : الهدى : هو الدلالة الموصلة للمطلوب ، و يقصد به : إرشاد الناس إلى الإيمان بكل ما يتعلق بالعقيدة الصحيحة.
العلم : العلم الشرعي : وهو العلم المستنبط من الكتاب والسنة وما يتعلق بهما من علوم الدين والدنيا .
وقد جمع بين الهدى والعلم لأن كليهما يؤدي إلى الآخر فالعلم سبب الهداية وبه توصل الإنسان إلى معرفة الخالق سبحانه .
العلاقة بينهما علاقة تلازم وتكامل لأن الهدى يلزمه العلم لأداء العبادات وغيرها على بصيرة ، والعلم يلزمه الهدى ليكون نافعاً للناس .
2 -السؤال : -استخلص المعاني السامية من الحديث الشريف ُمستدلا.
الجواب : المعاني السامية:
• التّرغيب في العلم الشرعي الُمستنبط من القرآن الكريم والسنة النبوية.
والدليل: تمثيل أهل الفقه بالغيث الّنافع.
• قدرات الناس مختلفة، وتقّبلهم للعلم متفاوت، وخيرهم المنتفع بالعلم، النافع لغيره.
والدليل: تمثيل الطائفة الأعلى بالأرض النقية التي تنتفع بالماء وتنفع غيرها.
• شر الناس وأشقاهم من أعرض عن العلم فلم ينتفع به ولم ينفع غيره.
الدليل: تمثيل الطائفة غير المنتفعة أو النافعة بقيعان الأرض التي لا يُرجى لها نفع .
3 – السؤال : استنتج الغاية من الحديث الشريف.
الجواب : • حث الناس على الهدى والعلم والتحلي بالأخلاق الفاضلة.
• الحث على ضرورة الانتفاع بالعلم وعدم كتمانه لنيل الأجر العظيم.
• بيان تفاوت البشر في تلقي العلم.
4 – السؤال : بين المقصود من التعبيرات التالية:
َالجواب : -فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير
الطائفة العليا في النفع والانتفاع تكون مثل الأرض النقية التي تقبل الماء فتنبت وتثمر.
-أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس ك
الطائفة الثانية التي تمسك الماء فتنفع غيرها فقط دون أن تنتفع به.
-قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ :
الطائفة الثالثة تمثل الأرض المستوية الملساء التي لا يبقى عليها الماء فلا ينتفع به أحد.
-ومثل من لم يرفع بذلك رأسا :
كناية عن عدم النفع بالعلم أو الانتفاع به
5 – السؤال : علل اختيار الألفاظ التالية دون غيرها .
الجواب : الغيث : وهو المطر وضرب المثل به للمشابهة بينه وبين العلم فإن الغيث يحيي البلد المّيت والعلم يحيي القلب الميت .
الكلأ : لأن الكلأ يدل على النبات الرطب واليابس ففيها دلالة على العموم .
الأجادب : وهي الأرض التي تمسك الماء فقط ، فلا يُسرع إلى النضوب ، وهذا اللفظ أنسب لتمثيل من يحمل العلم فينفع غيره به دون أن ينتفع هو
به .
قيعان : الأرض الملساء التي لا تُبقي عليها ماء فلا ينتفع بها أحد ، وهذا اللفظ أنسب لتمثيل من لا يحمل علما فلا ينتفع ولا ينفع غيره .
6 – السؤال : استخلص من الّنص سمة للأسلوب الّنبوي مبّينا أثرها .
الجواب : من سمات الاسلوب النبوي في الحديث الشريف :
البراعة في ضرب الأمثال وثمثيل الأمور المعنوية في صورة حسية .
الأثر :
توضيح المعنى ورسوخه في ذهن السامع ، و استمالة للنفس .
7 – السؤال : بين أثر الالتزام بمعاني الحديث الشريف وغايته.
الجواب : العمل بما ورد في الحديث الشريف والالتزام بمعانية
• تقود الفرد إلى الفالح في الدنيا ، والفوز بجنة الآخرة .
• يجد المرء نفسه في مرتبة العلماء النافعين لغيرهم .
• تمنع الفرد الملتزم من الوقوع في الهاوية وتبعده عن اتباع الأهواء .
• يترك الفرد بعلمه أثرا لغيره في الدنيا ، ويبقى له في ميزانه بعد موته .
الثروة اللغوية
أولا: الترادف
الكلأ : النبات الرطب واليابس
نقّية : طّيبة – خصبة
فقُهَ : صار فقيها أي عالما بالدين وفاهما لأصوله .
أصاب : أدرك وقصد .
الجمع والمفرد .
أجادب :جدب قيعان : قاع .
غيث : غيوث وأغياث طائفة : طوائف
أخرى : أخر – أخريات
المعنى السياقي للفعل (رفع ) .
رفع المؤمن رأسه شامخ . ( عز )
رفع المؤذن الأذان . ( أقامه وأذاعه )
رفع العامل الخشب .(حمله )
رفع القاضي جلسة المحكمة .( أنهى )
رفع الجندي سلاحه استعدادا للحرب . ( استعّد للمعركة)
رفع الطالب الفاعل في الجملة .(وضع علامة إعراب )
رفع العمال البيت بالحجارة . ( أقام بناءه )
التصريف: السؤال : استخدم تصاريف الفعل ( سقى ) في جمل مختلفة :
اللهم ُسقيا رحمة لا سقيا عذاب .
الجواب :
الساقية تدور لتروي الأرض بالماء .
الجواب :
مّر السقاء وقدم الماء للحاضرين .
الجواب :
جعل يوسف عليه السلام السقاية في رحل أخيه .
الجواب :
اّهتم الزارع بسقى النباتات
.الجواب :
ضبط البنية : كلمة ( علم )
-( عَلَم ) راية – جبل – سيد القوم .
رفع الطلاب عَلَم الوطن. أي راية
-(عَلِمَ ) ادرك وفهم .
عَلِمَ الطالب بمضمون الدرس .
-(علْم) مصدر علم
وفوق كل ذي عِلْمٍ عليم .
-( عَلَّمَ ) فهم وأرشد .
عَلَّمَ الرجل طفله الصلاة .
التذوق الفني
الأساليب الإنشائية (أسلوبا الأمر والنهي)
أسلوب الأمر :
طلب على وجه الاستعلاء و الإلزام .
و الاستعلاء : أن ينظر الأمر لنفسه على أنه أعلى منزلة ممن يوجه إليه الأمر سواء أكان ذلك واقعاً أم لا .
الأغراض المجازية للأمر .
(1) الدعاء “ ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فامنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ” ( المؤمن يخاطب ربه )
نلاحظ مما سبق : أن الطلب موجه من الأدنى إلى الأعلى مما ينفي عنه الاستعلاء و الإلزام . و يجعله دعاء .
( 2 )التسوية.
ويفيد الأمر التسوية إذا جاء الكلام في مقام يُتوهم فيه أن أحد الشيئين أرجح من الآخر.
قال تعالى :
“قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم ”
نلاحظ أن المعنى : يستوى الأمران ( الإنفاق طوعا ) و ( الإنفاق كرها ) ، وجاء الأمر بالتسوية
حتى لا يقع المخاطب في وهم أن الإنفاق طوعا يكون مقبولا من المنافقين.
ومنه قوله تعالى :
“ اصلوها فاصبروا أو تصبروا سواء عليكم ” أي يستوي صبركم وعدم صبركم وعدم صبركم
ومنها قول المتنبي :
عش عزيزا أو مت وأنت كريم بين طعن القنا وخفق البنود
فالشاعر يستوي بين العيش في عزة والموت في مواطن النبل والكرم
(3 )الالتماس.
ويعرف الالتماس اذا كان المخاطب والمتكلم يتساويان في نفس القدر والمنزلة
مثل قول الطالب لزميله : أعطني القلم . وقول الصديق لصديقه: أعرني كتابك
يقول البارودي:
يا نديمي من سرنديب گفا عن ملامي وخلياني لمابي
يا خليلي خلياني وما بي أو أعيدا إلى عهد الشباب
نلاحظ أن البارودي لا يلزم صديقيه ولكن يلتمس منهما أن بكفا و أن يتركاه أون يعيدا إليه ، والأمر للالتماس لأنهما يساوياه في المنزلة
وقول امرئ القيس :
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل
المتنبي يلتمس من صديقيه أن يقفا في هذه الأماكن والطلب للالتماس لأنهما يساوياه في المنزلة.
(4) التهديد
ويأتي الأمر بالتهديد في مقام عدم الرضا كان يطلب المتكلم من المخاطب الاستمرار على فعل الخطأ لأنه معد له عقوبة ، مثل قول الأب لابنه (
استمر على عصيانك )
يقول تعالى : ” اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير” فالأمر في الآية على سبيل التخويف .
يقول أبو تمام
إذا لم تخش عاقبة الليالي ولم تستح فاصنع ما تشاء
فالشاعر لا يطلب من المخاطب أن يصنع ما يريد في الحقيقة ولكن الطلب على سبيل التخويف
والتهديد.
(5) التحقير. ومعناه استصغار المخاطب والتقليل من شأنه
مثل قوله تعالى : ” ذق إنك أنت العزيز الحكيم”
فالأمر في قوله (ذق) لإهانة وتحقير من انحرف عن منهج الله وأصر على المعاصي
ومنه قول جرير:
خذوا كحلا ومجمرة وعطرا فلستم با فرزدق بالرجال.
فجرير يهجو الفرزدق وقومه وينفي عنهم صفة الرجولة طالبا أن يأخذوا ما تتجمل به النساء.
أسلوب النهي
هو طلب الكف عن فعل الشيء
أسلوب النهي له صورة واحدة ( المضارع المسبوق بـ لا الناهية ) (لا تهمل دروستك)
المعاني المجازية للنهي :
قد يخرج النهي عن معناه الحقيقي إلى معنى مجازي آخر يستفاد من سياق الكلام وقرائن الأحوال منها :
(1) التينيس : وعلامته أن يكون المنهي عنه لا يغير من الواقع شيئا فهو أمر ميؤوس منه
مثل : لا تتجمل في الحديث فلن أعفو عنك ( لا تعتذر فانت معاقب )
(2) التمني وعلامته أن يكون النهي موجها إلى مالا يعقل .
قول الشاعر : إيه يا طير لا تضن بلحن ينقذ النفس من هموم كثيرة .
(3) الالتماس.
ويعرف الالتماس إذا كان المخاطب والمتكلم بتساويان في نفس القدر والمنزلة.
مثل قوله تعالى:
” قال يبنوم لا تأخذ بلحيتى ولا برأسي” فهارون يلتمس من موسى عليهما السلام الا يأخذ بلحيته.
ومنه قول الشاعر:
لا تحسبوا البعد ينسي مودتكم هيهات هيهات أن تنسى على الزمن.
فالشاعر يطلب ممن هم على قدر من المساواة معه الا ينسبهم البعد مودته.
(4) الحث
وتعرف إذا فهم من النهي الحث على الانطلاق إلى عمل أو التغلب على مشكلة أو مواجهة خطر.
مثل قول الشاعر :
لا تتركوا مستحيلا في استحالته حتى يميط لكم عن وجه إمكان
فالشاعر يحث على ترك الأمور المستحيلة التي لا يرجى تحقيقها ويدفع إلى الصبر
(5) التحقير ومعناه استصغار المخاطب والتقليل من شانه
مثل قوله تعالى : ” قال اخسؤوا فيها ولا تكلمون”
ومثل قول الشاعر :
لا تطلب المجد ان المجد سلمه صعب وعش مستريحا ناعم البال
فالشاعر يرى المخاطب قليل الشأن ضعيف الهمة يحب الراحة ولا يتطلع إلى المجد.
الأهداف :
1 – السؤال : استخرج أسلوبا إنشائيا ، وبين نوعه ، وغرضه البلاغي فيما يأتي
التعبير
الأسلوب الإنشائي
نوعه
غرضه البلاغي
ربنا اغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع
(قال يبنؤم لا تأخذ بلحيتى ولا برأسي)
(قال اخسؤوا فيها ولا تكلمون )
إذا لم تخش عاقبة الليالي ولم تستح فاصنع ما تشاء
قوله تعالى:(ذق إنك أنت العزيز الحكيم )
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل
لا تتركوا مستحيلا في استحالته حتى يميط لكم عن وجه إمكان
إيه يا طير لا تضن بلحن ينقذ النفس من هموم كثيرة
لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم
2 – السؤال : صغ بأسلوبك ما يلي :
أسوب أمر غرضه الدعاء :
الجواب :
أسوب نهي غرضه الالتماس :
الجواب :
.أسوب أمر غرضه التسوية :
الجواب :
أسوب نهي غرضه التيئيس:
الجواب :
السلامة اللغوية: (الجمل التي لها محل من الإعراب)
(1 )الجملة الواقعة خبرا ( وهي الجملة التي تتمم معنى المبتدأ أو خبر النواسخ)
الطالب يذاكر دروسه .( جملة فعلية في محل رفع خبر المبتدأ)
الشجرة أوراقها ُمزهرة. (جملة اسمية في محل رفع خبر المبتدأ )
يكاد البرق يخطف أبصارهم . ( جملة فعلية في محل نصب خبر كاد )
إن الله يخلق مالا تعلمون. ( جملة قعلية في محل رفع خبر إن )
(2 )الجملة الواقعة نعتا ( وهي الجملة الواقعة بعد كلمة نكرة وتشتمل على ضمير يعود عليها )
واتقوا يوما تُر َجعُون فيه إلى الله ( جملة فعلية في محل نصب نعت لكلمة يوما )
كل بيت أنت ساكنه …غير محتاج إلى الشرح.( جملة اسمية في محل جر نعت لكلمة بيت )
ِ(3 )الجملة الواقعة حالا.
وهي الجملة الواقعة بعد كلمة معرفة وتبدأ بواو الحال (إن كانت اسمية)أو تشتمل على ضمير يعود على الكلمة المعرفة ( إن كانت فعلية ).
ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى . ( جملة اسمية في محل نصب حال من كلمة الصلاة )
شاهدت الطالب يذاكُر دروسه. ( جملة فعلية في محل نصب حال من كلمة الطالب )
ملحوظة مهمة
(الجمل بعد النكرات صفات – وبعد المعارف أحوال )
(4 )جملة المفعول به ( مقول القول) وهي الجملة الواقعة بعد فعل من أفعال القول ( قال / قيل / يقول ، .. )
وتكون في محل نصب مفعول به (إذا وقعت بعد فعل مبني للمعلوم)
قال محمد: أنا مجتهد.(جملة اسمية في محل نصب مفعول به للقول)
وتكون في محل رفع نائب فاعل (إذا وقعت بعد فعل مبني للمجهول)
وقيل الحمد الله رب العالمين (جملة اسمية في محل رفع نائب فاعل للقول)
(5 )الجملة الواقعة جوابا لشرط جازم مقترنة بالفاء أو إذا الفجائية. (وتكون في محل جزم)
“ من يُضلل الله فلا هادي له ”(جملة اسمية في محل جزم جواب الشرط)
“إن تُِصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون ”(جملة اسمية في محل جزم جواب الشرط)
(6 )الجملة الواقعة مضافا إليه . ( وتكون في محل جر دائما )
وهي الجملة الواقعة بعد ظرف زمان مبهم( يوم / حين / وقت / ساعة / حيث / إذ /إذا )
هذا يوم ينفع الصادقين صدقُهم. ( جملة فعلية في محل جر مضاف إليه بعد يوم )
انتبه حين تسمع الخطيب . ( جملة فعلية في محل جر مضاف إليه بعد حين )
(7 )الجملة التابعة لجملة لها محل من الإعراب . وتقع تابعة لإحدى الجمل السابقة وتتبع محل الجملة السابقة.
مثال : الطالب يذاكر دروسه ، ويُطيع والديه .
( جملة فعلية في محل رفع معطوفة على الجملة الفعلية قبلها والواقعة خبرا )
حضر الطالب يضحك للحياة ويتأمل جمالها .
( جملة فعلية في محل نصب معطوفة على الجملة الفعلية قبلها والواقعة حالا )
الأهداف
س1 (الإسلام مبادئهُ عظيمة ، فمن يتمسك به فقد ُهدي إلى طريق الخير ، والمسلم الحق يأمر بالمعروف وينهى عن المكر ، وقد رأى القاصي
والداني أن الإسلام ينشر تعاليمه حيث حل في أي مكان ، فالبُشرى لكل مسلم التزم بتعاليمه ومبادئه )
السؤال : أخرج من العبارة السابقة ما يلي :
1 -جملة فعلية ( في محل جزم)
الجواب :
2 -جملة اسمية ( وقعت خبرا لمبتدأ )
الجواب :
3 -جملة فعلية ( وقعت خبرا لحرف ناسخ )
الجواب :
4 -جملة فعلية ( وقعت نعتا )
الجواب :
5 -جملة وقعت مضافا إليه.
الجواب :
6 -جملة تابعة لجملة لها محل من الإعراب.
الجواب :
السؤال : أ – حول جملة الصفة إلى جملة حال في العبارات التالية وغير ما يلزم :
شاهدت رجلا يسعى إلى الخير .
الجواب :
أقمت في بيت تحف به البساتين .
الجواب :
رأيت صبّيا يِقف أمام المنزل.
الجواب :
السؤال : ب ـ حول جملة الحال إلى جملة صفة في العبارات التالية وغير ما يلزم :
أعجبني الطالب وهو يجهر بالقراءة .
الجواب :
شاهدت الرجل يركب سيارته . .
الجواب :
رأيت الّنسر يحلق في السماء .
الجواب :
السؤال : بين الموقع الإعرابي لكل جملة تحتها خط فيما يأتي :
1 -ما أنسى لا أنسى خبازا مررت به يدحو الرقاقة مثل اللمح للبصر
( يدحو ) …………………………………………………………………………..
2 -إلا بمقدار ما تنداح دائرةٌ في صفحة الماء يُرمى فيه بالحجر
(يُرمى فيه بالحجر ) ……………………………………………………………..
3 -قال تعالى : ” ومن يهِد الله فما لهُ من ُمضل أليس الله بعزيٍز ذي انتقام “
(فما لهُ من ُمضل ) ………………………………………………………………….
4 -تواضع تكن كالنجم لاح لناظر على صفحات الماء وهو رفيع
( لاح لناظر ) …………………………………………………………………………..
( وهو رفيع )…………………………………………………………………………..
5 -يقول الفرزدق: إن الذي سمك السماء بنى لنا بيتا دعائمه أعز وأطول
(دعائمه أعز وأطول) ………………………………………………………………….
6 -قال تعالى : ” وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب”
(يلوون ألسنتهم)…………………………………………………………………..
السؤال : صغ من عندك تعبيرات تتضمن ما يلي :
جملة اسمية ( وقعت حالا)
الجواب :
جملة فعلية (وقعت نعتا)
الجواب :
جملة اسمية ( وقعت خبرا لفعل ناسخ)
الجواب :
جملة اسمية ( وقعت مقولا للقول )
الجواب :
مذكرة درس (الهدى والعلم) عربي ثاني عشر ف2 #أ. هاني البياع 2022 2023
الدرس الأول : الهدى والعلم
الفهم والاستيعاب
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « مثل ما بعثني الله من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا ؛ فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ
والعشب الكثير، وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا، وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء
ولا تنبت كلأ ؛ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما يعثني الله به فعلم وعلم ، ومثل من لم يرفع بذلك رأسنا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت
به »
المعنى العام للحديث :
ضرب النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء به من الهدى والعلم مثلا بالغيب الكثير، فكما أن الغيت تحيي البلد الميت فالهدى وكل علم نافع جاء به
النبي صلى الله عليه وسلم يحيي القلب الميت، ثم شبه أصناف الناس في تقبلهم للهدى والعلم بالأرض المختلفة التي ينزل بها الغيث، فمنهم
العالم العامل المعلم. فهو بمنزلة الأرض الطيبة شريت فانتفعت في نفسها وأنبتت فنفعت غيرها. ومنهم الجامع للعلم المستغرق لزمانه فيه غير أنه
لم يعمل بنوافله أو لم ينفقه فيما جمع لكنه أداة لغيره، فهو بمنزلة الأرض التي يستقر فيها الماء فينتفع الناس به، ومنهم من يسمع العلم فلا
يحفظه ولا يعمل به ولا ينقله لغيره ، فهو بمنزلة الأرض السبحة أو الملساء التي لا تقبل الماء أو تفسده على غيرها، وإنما جمع المثل بين
الطائفتين الأوليين المحمودين لاشتراكهما في الانتفاع بهم ، وأفرد الطائفة الثالثة المذمومة لعدم النفع بها
أسئلة الأهداف.
أولا: الأهداف الخاصة.
1-السؤال: صنف الناس وفق موقفهم مما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم
الجواب : قسم الرسول صلى الله عليه وسلم الناس في تقبلهم للهدى والعلم إلى ثلاثة أصناف :
أ-الصنف الأول : ( المنتفع النافع )
من تقبل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وعلمه وعمل بما فيه ، وعلم الناس ، فهؤلاء هم أفضل الناس لأنهم انتفعوا في أنفسهم ولفعوا
غيرهم.
ب ـ الصنف الثاني : ( النافع غير المنتفع )
من تقبل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وحمله إلى الناس فانتفعوا به ، لكنه لم يتفقه فيه وقل اجتهاده في العمل به.
ج ـ الصنف الثالث 🙁 غير نافع ولا منتفع )
من لم يستفد مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يعمل به أو ينقله إلى الناس ، وهؤلاء مذمومون على لسان الرسول صلى الله عليه
وسلم.
2 السؤال : -فاضل بين ما يأتي :
الجواب : عالم عالم ينتفع الناس من علمه وبين عالم ينتفع الناس منه ولا يعمل بعلمه.
المفاضلة : الصنف الأول (عالم عالم ينتفع الناس من علمه) أعلى شأنا وأعظم منزلة ممن يخرج علمه للناس ولا ينتفع به فقد صور الله الصنف الأول
بالأرض الطيبة النافعة ، وصور الصف الثاني بالأجادب التي تحفظ الماء لغيرها ولا تنتفع به.
3 السؤال : -استخلص وجه الذم في الحديث الشريف، مبينا سببه.
الجواب : وجه الذم في تمثيل الطائفة الثالثة : بالقيعان ، والقيعان من الأرض هي شر أقسام الأرض وأخبثها، فقال صلى الله عليه وسلم: ( إّنما
هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ )
سبب الذم: أن الطائفة الثالثة لا تلتزم بتعاليم الدين ولا يُرجى منها نفع.
ثانيا: الأهداف العامة
1 -السؤال : وضح المقصود بكل من الهدى والِّعلم مستخلصا العلاقة بينهما.
الجواب : الهدى : هو الدلالة الموصلة للمطلوب ، و يقصد به : إرشاد الناس إلى الإيمان بكل ما يتعلق بالعقيدة الصحيحة.
العلم : العلم الشرعي : وهو العلم المستنبط من الكتاب والسنة وما يتعلق بهما من علوم الدين والدنيا .
وقد جمع بين الهدى والعلم لأن كليهما يؤدي إلى الآخر فالعلم سبب الهداية وبه توصل الإنسان إلى معرفة الخالق سبحانه .
العلاقة بينهما علاقة تلازم وتكامل لأن الهدى يلزمه العلم لأداء العبادات وغيرها على بصيرة ، والعلم يلزمه الهدى ليكون نافعاً للناس .
2 -السؤال : -استخلص المعاني السامية من الحديث الشريف ُمستدلا.
الجواب : المعاني السامية:
• التّرغيب في العلم الشرعي الُمستنبط من القرآن الكريم والسنة النبوية.
والدليل: تمثيل أهل الفقه بالغيث الّنافع.
• قدرات الناس مختلفة، وتقّبلهم للعلم متفاوت، وخيرهم المنتفع بالعلم، النافع لغيره.
والدليل: تمثيل الطائفة الأعلى بالأرض النقية التي تنتفع بالماء وتنفع غيرها.
• شر الناس وأشقاهم من أعرض عن العلم فلم ينتفع به ولم ينفع غيره.
الدليل: تمثيل الطائفة غير المنتفعة أو النافعة بقيعان الأرض التي لا يُرجى لها نفع .
3 – السؤال : استنتج الغاية من الحديث الشريف.
الجواب : • حث الناس على الهدى والعلم والتحلي بالأخلاق الفاضلة.
• الحث على ضرورة الانتفاع بالعلم وعدم كتمانه لنيل الأجر العظيم.
• بيان تفاوت البشر في تلقي العلم.
4 – السؤال : بين المقصود من التعبيرات التالية:
َالجواب : -فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير
الطائفة العليا في النفع والانتفاع تكون مثل الأرض النقية التي تقبل الماء فتنبت وتثمر.
-أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس ك
الطائفة الثانية التي تمسك الماء فتنفع غيرها فقط دون أن تنتفع به.
-قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ :
الطائفة الثالثة تمثل الأرض المستوية الملساء التي لا يبقى عليها الماء فلا ينتفع به أحد.
-ومثل من لم يرفع بذلك رأسا :
كناية عن عدم النفع بالعلم أو الانتفاع به
5 – السؤال : علل اختيار الألفاظ التالية دون غيرها .
الجواب : الغيث : وهو المطر وضرب المثل به للمشابهة بينه وبين العلم فإن الغيث يحيي البلد المّيت والعلم يحيي القلب الميت .
الكلأ : لأن الكلأ يدل على النبات الرطب واليابس ففيها دلالة على العموم .
الأجادب : وهي الأرض التي تمسك الماء فقط ، فلا يُسرع إلى النضوب ، وهذا اللفظ أنسب لتمثيل من يحمل العلم فينفع غيره به دون أن ينتفع هو
به .
قيعان : الأرض الملساء التي لا تُبقي عليها ماء فلا ينتفع بها أحد ، وهذا اللفظ أنسب لتمثيل من لا يحمل علما فلا ينتفع ولا ينفع غيره .
6 – السؤال : استخلص من الّنص سمة للأسلوب الّنبوي مبّينا أثرها .
الجواب : من سمات الاسلوب النبوي في الحديث الشريف :
البراعة في ضرب الأمثال وثمثيل الأمور المعنوية في صورة حسية .
الأثر :
توضيح المعنى ورسوخه في ذهن السامع ، و استمالة للنفس .
7 – السؤال : بين أثر الالتزام بمعاني الحديث الشريف وغايته.
الجواب : العمل بما ورد في الحديث الشريف والالتزام بمعانية
• تقود الفرد إلى الفالح في الدنيا ، والفوز بجنة الآخرة .
• يجد المرء نفسه في مرتبة العلماء النافعين لغيرهم .
• تمنع الفرد الملتزم من الوقوع في الهاوية وتبعده عن اتباع الأهواء .
• يترك الفرد بعلمه أثرا لغيره في الدنيا ، ويبقى له في ميزانه بعد موته .
الثروة اللغوية
أولا: الترادف
الكلأ : النبات الرطب واليابس
نقّية : طّيبة – خصبة
فقُهَ : صار فقيها أي عالما بالدين وفاهما لأصوله .
أصاب : أدرك وقصد .
الجمع والمفرد .
أجادب :جدب قيعان : قاع .
غيث : غيوث وأغياث طائفة : طوائف
أخرى : أخر – أخريات
المعنى السياقي للفعل (رفع ) .
رفع المؤمن رأسه شامخ . ( عز )
رفع المؤذن الأذان . ( أقامه وأذاعه )
رفع العامل الخشب .(حمله )
رفع القاضي جلسة المحكمة .( أنهى )
رفع الجندي سلاحه استعدادا للحرب . ( استعّد للمعركة)
رفع الطالب الفاعل في الجملة .(وضع علامة إعراب )
رفع العمال البيت بالحجارة . ( أقام بناءه )
التصريف: السؤال : استخدم تصاريف الفعل ( سقى ) في جمل مختلفة :
اللهم ُسقيا رحمة لا سقيا عذاب .
الجواب :
الساقية تدور لتروي الأرض بالماء .
الجواب :
مّر السقاء وقدم الماء للحاضرين .
الجواب :
جعل يوسف عليه السلام السقاية في رحل أخيه .
الجواب :
اّهتم الزارع بسقى النباتات
.الجواب :
ضبط البنية : كلمة ( علم )
-( عَلَم ) راية – جبل – سيد القوم .
رفع الطلاب عَلَم الوطن. أي راية
-(عَلِمَ ) ادرك وفهم .
عَلِمَ الطالب بمضمون الدرس .
-(علْم) مصدر علم
وفوق كل ذي عِلْمٍ عليم .
-( عَلَّمَ ) فهم وأرشد .
عَلَّمَ الرجل طفله الصلاة .
التذوق الفني
الأساليب الإنشائية (أسلوبا الأمر والنهي)
أسلوب الأمر :
طلب على وجه الاستعلاء و الإلزام .
و الاستعلاء : أن ينظر الأمر لنفسه على أنه أعلى منزلة ممن يوجه إليه الأمر سواء أكان ذلك واقعاً أم لا .
الأغراض المجازية للأمر .
(1) الدعاء “ ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فامنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ” ( المؤمن يخاطب ربه )
نلاحظ مما سبق : أن الطلب موجه من الأدنى إلى الأعلى مما ينفي عنه الاستعلاء و الإلزام . و يجعله دعاء .
( 2 )التسوية.
ويفيد الأمر التسوية إذا جاء الكلام في مقام يُتوهم فيه أن أحد الشيئين أرجح من الآخر.
قال تعالى :
“قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم ”
نلاحظ أن المعنى : يستوى الأمران ( الإنفاق طوعا ) و ( الإنفاق كرها ) ، وجاء الأمر بالتسوية
حتى لا يقع المخاطب في وهم أن الإنفاق طوعا يكون مقبولا من المنافقين.
ومنه قوله تعالى :
“ اصلوها فاصبروا أو تصبروا سواء عليكم ” أي يستوي صبركم وعدم صبركم وعدم صبركم
ومنها قول المتنبي :
عش عزيزا أو مت وأنت كريم بين طعن القنا وخفق البنود
فالشاعر يستوي بين العيش في عزة والموت في مواطن النبل والكرم
(3 )الالتماس.
ويعرف الالتماس اذا كان المخاطب والمتكلم يتساويان في نفس القدر والمنزلة
مثل قول الطالب لزميله : أعطني القلم . وقول الصديق لصديقه: أعرني كتابك
يقول البارودي:
يا نديمي من سرنديب گفا عن ملامي وخلياني لمابي
يا خليلي خلياني وما بي أو أعيدا إلى عهد الشباب
نلاحظ أن البارودي لا يلزم صديقيه ولكن يلتمس منهما أن بكفا و أن يتركاه أون يعيدا إليه ، والأمر للالتماس لأنهما يساوياه في المنزلة
وقول امرئ القيس :
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل
المتنبي يلتمس من صديقيه أن يقفا في هذه الأماكن والطلب للالتماس لأنهما يساوياه في المنزلة.
(4) التهديد
ويأتي الأمر بالتهديد في مقام عدم الرضا كان يطلب المتكلم من المخاطب الاستمرار على فعل الخطأ لأنه معد له عقوبة ، مثل قول الأب لابنه (
استمر على عصيانك )
يقول تعالى : ” اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير” فالأمر في الآية على سبيل التخويف .
يقول أبو تمام
إذا لم تخش عاقبة الليالي ولم تستح فاصنع ما تشاء
فالشاعر لا يطلب من المخاطب أن يصنع ما يريد في الحقيقة ولكن الطلب على سبيل التخويف
والتهديد.
(5) التحقير. ومعناه استصغار المخاطب والتقليل من شأنه
مثل قوله تعالى : ” ذق إنك أنت العزيز الحكيم”
فالأمر في قوله (ذق) لإهانة وتحقير من انحرف عن منهج الله وأصر على المعاصي
ومنه قول جرير:
خذوا كحلا ومجمرة وعطرا فلستم با فرزدق بالرجال.
فجرير يهجو الفرزدق وقومه وينفي عنهم صفة الرجولة طالبا أن يأخذوا ما تتجمل به النساء.
أسلوب النهي
هو طلب الكف عن فعل الشيء
أسلوب النهي له صورة واحدة ( المضارع المسبوق بـ لا الناهية ) (لا تهمل دروستك)
المعاني المجازية للنهي :
قد يخرج النهي عن معناه الحقيقي إلى معنى مجازي آخر يستفاد من سياق الكلام وقرائن الأحوال منها :
(1) التينيس : وعلامته أن يكون المنهي عنه لا يغير من الواقع شيئا فهو أمر ميؤوس منه
مثل : لا تتجمل في الحديث فلن أعفو عنك ( لا تعتذر فانت معاقب )
(2) التمني وعلامته أن يكون النهي موجها إلى مالا يعقل .
قول الشاعر : إيه يا طير لا تضن بلحن ينقذ النفس من هموم كثيرة .
(3) الالتماس.
ويعرف الالتماس إذا كان المخاطب والمتكلم بتساويان في نفس القدر والمنزلة.
مثل قوله تعالى:
” قال يبنوم لا تأخذ بلحيتى ولا برأسي” فهارون يلتمس من موسى عليهما السلام الا يأخذ بلحيته.
ومنه قول الشاعر:
لا تحسبوا البعد ينسي مودتكم هيهات هيهات أن تنسى على الزمن.
فالشاعر يطلب ممن هم على قدر من المساواة معه الا ينسبهم البعد مودته.
(4) الحث
وتعرف إذا فهم من النهي الحث على الانطلاق إلى عمل أو التغلب على مشكلة أو مواجهة خطر.
مثل قول الشاعر :
لا تتركوا مستحيلا في استحالته حتى يميط لكم عن وجه إمكان
فالشاعر يحث على ترك الأمور المستحيلة التي لا يرجى تحقيقها ويدفع إلى الصبر
(5) التحقير ومعناه استصغار المخاطب والتقليل من شانه
مثل قوله تعالى : ” قال اخسؤوا فيها ولا تكلمون”
ومثل قول الشاعر :
لا تطلب المجد ان المجد سلمه صعب وعش مستريحا ناعم البال
فالشاعر يرى المخاطب قليل الشأن ضعيف الهمة يحب الراحة ولا يتطلع إلى المجد.
الأهداف :
1 – السؤال : استخرج أسلوبا إنشائيا ، وبين نوعه ، وغرضه البلاغي فيما يأتي
التعبير | الأسلوب الإنشائي | نوعه | غرضه البلاغي |
ربنا اغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع | |||
(قال يبنؤم لا تأخذ بلحيتى ولا برأسي) | |||
(قال اخسؤوا فيها ولا تكلمون ) | |||
إذا لم تخش عاقبة الليالي ولم تستح فاصنع ما تشاء | |||
قوله تعالى:(ذق إنك أنت العزيز الحكيم ) | |||
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل | |||
لا تتركوا مستحيلا في استحالته حتى يميط لكم عن وجه إمكان | |||
إيه يا طير لا تضن بلحن ينقذ النفس من هموم كثيرة | |||
لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم |
2 – السؤال : صغ بأسلوبك ما يلي :
أسوب أمر غرضه الدعاء :
الجواب :
أسوب نهي غرضه الالتماس :
الجواب :
.أسوب أمر غرضه التسوية :
الجواب :
أسوب نهي غرضه التيئيس:
الجواب :
السلامة اللغوية: (الجمل التي لها محل من الإعراب)
(1 )الجملة الواقعة خبرا ( وهي الجملة التي تتمم معنى المبتدأ أو خبر النواسخ)
الطالب يذاكر دروسه .( جملة فعلية في محل رفع خبر المبتدأ)
الشجرة أوراقها ُمزهرة. (جملة اسمية في محل رفع خبر المبتدأ )
يكاد البرق يخطف أبصارهم . ( جملة فعلية في محل نصب خبر كاد )
إن الله يخلق مالا تعلمون. ( جملة قعلية في محل رفع خبر إن )
(2 )الجملة الواقعة نعتا ( وهي الجملة الواقعة بعد كلمة نكرة وتشتمل على ضمير يعود عليها )
واتقوا يوما تُر َجعُون فيه إلى الله ( جملة فعلية في محل نصب نعت لكلمة يوما )
كل بيت أنت ساكنه …غير محتاج إلى الشرح.( جملة اسمية في محل جر نعت لكلمة بيت )
ِ(3 )الجملة الواقعة حالا.
وهي الجملة الواقعة بعد كلمة معرفة وتبدأ بواو الحال (إن كانت اسمية)أو تشتمل على ضمير يعود على الكلمة المعرفة ( إن كانت فعلية ).
ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى . ( جملة اسمية في محل نصب حال من كلمة الصلاة )
شاهدت الطالب يذاكُر دروسه. ( جملة فعلية في محل نصب حال من كلمة الطالب )
ملحوظة مهمة
(الجمل بعد النكرات صفات – وبعد المعارف أحوال )
(4 )جملة المفعول به ( مقول القول) وهي الجملة الواقعة بعد فعل من أفعال القول ( قال / قيل / يقول ، .. )
وتكون في محل نصب مفعول به (إذا وقعت بعد فعل مبني للمعلوم)
قال محمد: أنا مجتهد.(جملة اسمية في محل نصب مفعول به للقول)
وتكون في محل رفع نائب فاعل (إذا وقعت بعد فعل مبني للمجهول)
وقيل الحمد الله رب العالمين (جملة اسمية في محل رفع نائب فاعل للقول)
(5 )الجملة الواقعة جوابا لشرط جازم مقترنة بالفاء أو إذا الفجائية. (وتكون في محل جزم)
“ من يُضلل الله فلا هادي له ”(جملة اسمية في محل جزم جواب الشرط)
“إن تُِصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون ”(جملة اسمية في محل جزم جواب الشرط)
(6 )الجملة الواقعة مضافا إليه . ( وتكون في محل جر دائما )
وهي الجملة الواقعة بعد ظرف زمان مبهم( يوم / حين / وقت / ساعة / حيث / إذ /إذا )
هذا يوم ينفع الصادقين صدقُهم. ( جملة فعلية في محل جر مضاف إليه بعد يوم )
انتبه حين تسمع الخطيب . ( جملة فعلية في محل جر مضاف إليه بعد حين )
(7 )الجملة التابعة لجملة لها محل من الإعراب . وتقع تابعة لإحدى الجمل السابقة وتتبع محل الجملة السابقة.
مثال : الطالب يذاكر دروسه ، ويُطيع والديه .
( جملة فعلية في محل رفع معطوفة على الجملة الفعلية قبلها والواقعة خبرا )
حضر الطالب يضحك للحياة ويتأمل جمالها .
( جملة فعلية في محل نصب معطوفة على الجملة الفعلية قبلها والواقعة حالا )
الأهداف
س1 (الإسلام مبادئهُ عظيمة ، فمن يتمسك به فقد ُهدي إلى طريق الخير ، والمسلم الحق يأمر بالمعروف وينهى عن المكر ، وقد رأى القاصي
والداني أن الإسلام ينشر تعاليمه حيث حل في أي مكان ، فالبُشرى لكل مسلم التزم بتعاليمه ومبادئه )
السؤال : أخرج من العبارة السابقة ما يلي :
1 -جملة فعلية ( في محل جزم)
الجواب :
2 -جملة اسمية ( وقعت خبرا لمبتدأ )
الجواب :
3 -جملة فعلية ( وقعت خبرا لحرف ناسخ )
الجواب :
4 -جملة فعلية ( وقعت نعتا )
الجواب :
5 -جملة وقعت مضافا إليه.
الجواب :
6 -جملة تابعة لجملة لها محل من الإعراب.
الجواب :
السؤال : أ – حول جملة الصفة إلى جملة حال في العبارات التالية وغير ما يلزم :
شاهدت رجلا يسعى إلى الخير .
الجواب :
أقمت في بيت تحف به البساتين .
الجواب :
رأيت صبّيا يِقف أمام المنزل.
الجواب :
السؤال : ب ـ حول جملة الحال إلى جملة صفة في العبارات التالية وغير ما يلزم :
أعجبني الطالب وهو يجهر بالقراءة .
الجواب :
شاهدت الرجل يركب سيارته . .
الجواب :
رأيت الّنسر يحلق في السماء .
الجواب :
السؤال : بين الموقع الإعرابي لكل جملة تحتها خط فيما يأتي :
1 -ما أنسى لا أنسى خبازا مررت به يدحو الرقاقة مثل اللمح للبصر
( يدحو ) …………………………………………………………………………..
2 -إلا بمقدار ما تنداح دائرةٌ في صفحة الماء يُرمى فيه بالحجر
(يُرمى فيه بالحجر ) ……………………………………………………………..
3 -قال تعالى : ” ومن يهِد الله فما لهُ من ُمضل أليس الله بعزيٍز ذي انتقام “
(فما لهُ من ُمضل ) ………………………………………………………………….
4 -تواضع تكن كالنجم لاح لناظر على صفحات الماء وهو رفيع
( لاح لناظر ) …………………………………………………………………………..
( وهو رفيع )…………………………………………………………………………..
5 -يقول الفرزدق: إن الذي سمك السماء بنى لنا بيتا دعائمه أعز وأطول
(دعائمه أعز وأطول) ………………………………………………………………….
6 -قال تعالى : ” وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب”
(يلوون ألسنتهم)…………………………………………………………………..
السؤال : صغ من عندك تعبيرات تتضمن ما يلي :
جملة اسمية ( وقعت حالا)
الجواب :
جملة فعلية (وقعت نعتا)
الجواب :
جملة اسمية ( وقعت خبرا لفعل ناسخ)
الجواب :
جملة اسمية ( وقعت مقولا للقول )
الجواب :